وكان كتبه له من أصل سماعه على الشيخ العالم المسند المحدث الثقة أبي عمرو المعروف بابن المرابط وهو أصل معتمد عليه مضبوط مقابل موثوق به وأخبر الشيخ أبو عمرو المذكور أنه كان حاظرا وقت سماعه وهو بخط العالم الأديب الفاضل المحدث شمس الدين محمد بن علي بن عيسى الوطاطي رحمه الله وبه كانت المقابلة مقابلة ضبط وتثبت حرفا فحرفا وحركة فحركة وسكونا فسكونا على حسب ما أدى إليه توفيق الله تعالى.
فإياه أسأل أن يجعله لوجهه مني صالحا ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم عني مرضيا.
وأن يجعلني تراب نعليه أبد الآبدين لأكون بذلك عبدا لله تعالى من الفائزين.
وكان الفراغ بعشر ليل بقين من شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة بدمشق المحروسة.
والحمد لله والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين آمين آمين.