قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
(هل تضارون) أي هل يحصل لكم تزاحم وتنازع يتضرر به بعضكم من بعض قال الخطابي في المعالم: هذا والأول سواء في إدغام أحد الحرفين في الآخر وفتح التاء من أوله ووزنه تفاعلون من الضرار والضرار أن يتضار الرجلان عند الاختلاف في الشئ فيضار هذا ذاك وذاك هذا، فيقال قد وقع الضرار بينهما أي الاختلاف انتهى (في الظهيرة) هي نصف النهار وهو وقت ارتفاعها وظهورها وانتشار ضوءها في العالم كله (ليست) أي الشمس (في سحابة) أي غيم يحجبها (إلا كما تضارون الخ) قال الطيبي: أي لا تشكون فيه إلا كما تشكون في رؤية القمرين وليس في رؤيتهما شك فلا تشكون فيها البتة انتهى.
قال المنذري: وأخرجه مسلم.
(قال موسى) هو ابن إسماعيل (ابن حدس) أي قال موسى في روايته عن وكيع بن حدس قال الحافظ في التقريب: وكيع بن عدس بمهملات وضم أوله وثانيه وقد يفتح ثانيه ويقال بالحاء بدل العين (قال موسى العقيلي) أي قال موسى في رواية عن أبي رزين العقيلي والعقيلي هو التصغير (قال ابن معاذ) هو عبيد الله (مخليا به) بميم مضمومة فخاء معجمة ساكنة