عشرون ومائة ذراع في مائة وعشرين ذراعا، وهم الذين لا يقوم لهم الحديد. وصنف يفترش إحدى أذنيه، ويلتحف بالأخرى. قال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون جمع منهم بالشام، وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق حتى تيبس، فيحلون بيت المقدس وعيسى والمسلمون بالطور، فيبعث عيسى طليعة يشرفون على بيت المقدس، فيرجعون إليه فيخبرونه أنه ليس ترى الأرض من كثرتهم. قال: ثم إن عيسى يرفع يديه إلى السماء فيرفع المؤمنون معه، فيدعو الله عز وجل ويؤمن المؤمنون، فيبعث تعالى عليهم دودا يقال له: النغف، فيدخل في مناخرهم، حتى يدخل في الدماغ، فيصبحون أمواتا، قال:
فيبعث الله عز وجل عليهم مطرا وابلا أربعين صباحا فيغرقهم في البحر ويرجع عيسى إلى بيت المقدس، والمؤمنون معه ".
*: الفردوس: ج 5 ص 441 ح 8426 بعضه، مرسلا، عن حذيفة:
*: تهذيب ابن عساكر: ج 1 ص 196 بعضه، كما في الداني بتفاوت يسير، مرسلا.
*: ابن النجار: كما في الدر المنثور.
*: عقد الدرر: ص 306 ح 5 عن الداني.
*: مجمع الزوائد: ج 8 ص 6 بعضه، كما في الداني بتفاوت يسير، عن الطبراني في الأوسط.
*: الدر المنثور: ج 4 ص 155 كما في ابن حماد، بتفاوت يسير، عن ابن مردويه، وفيه ". أدعوهم إلى دين الله. فأمروا أن يجيبوني ".
وفي: ص 250 عن ابن حماد، وابن مردويه.
وفيها: كما في مجمع الزوائد بتفاوت يسير، وقال " وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه وابن عدي، وابن عساكر، وابن النجار، عن حذيفة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج فقال:
*: جمع الجوامع: ج 1 ص 460 عن ابن حماد.
*: كنز العمال: ج 14 ص 342 ح 38874 وقال " لنعيم بن حماد في الفتن، عن ابن عباس: 0 * * *