وفي: ص 155 بنفس السند عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيام الدجال أربعون يوما، فيوم كالسنة. ويوم دون ذلك، ويوم كالشهر ويوم دون ذلك، ويوم كالجمعة ويوم دون ذلك، ويوم كالأيام ويوم دون ذلك، وآخر أيامه كالشررة في الجريدة، فيصبح الرجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها الاخر حتى تغيب الشمس. قالوا: يا رسول الله فكيف نصلي في تلك الأيام القصار، قال: تقدرون كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثم تصلون ".
*: عبد الرزاق: ج 11 ص 392 ح 20822 أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن ابن خيثم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم " يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة، السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار ".
*: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 132 ح 19313 بعضه، بسند آخر، عن أسماء ابنة يزيد:
*: أحمد: ج 6 ص 454 عن عبد الرزاق.
*: مسلم: ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937 عن نواس بن سمعان، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال: ما شأنكم؟ قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة، فخفضت فيه ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، إنه شاب قطط، عينه طافئة، كأني أشبهه، بعبد العزي بن قطن، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتيح سورة الكهف. إنه خارج من خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا وعاث شمالا. يا عباد الله فاثبتوا. قلنا: يا رسول الله وما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما، يوم كسنة ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم. قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، اقدروا له قدره. قلنا: يا رسول الله وما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت درا وأسيغه ضروعا وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم فيصبحون مملحين ليس بأيديهم شئ من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا. فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك، فبينما هو كذلك إذ بعت الله المسيح بن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين، واضعا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ثم يأتي