علة الحديث:
في سند الحديث: منصور بن دينار قال فيه يحيى بن معين: ضعيف الحديث وقال النسائي: ليس بالقوى. وقال البخاري: في حديثه نظر وذكره العقيلي في الضعفاء 1.
إلى هنا تعرضنا لذكر الأحاديث التي في سندها ضعف حسب تعريف علماء الرجال وفي ما يلي نتعرض لذكر الأحاديث التي تسالموا على صحتها لوجودها في الكتب الموسومة بالصحة، أو ما لم يطعنوا في صحة اسنادها:
الحديث الأول: في صحيح مسلم وسنن النسائي والبيهقي ومصنف عبد الرزاق واللفظ للمصنف عن ابن شهاب الزهري عن عبد الله والحسن ابني محمد بن علي عن أبيهما انه سمع أباه علي بن أبي طالب يقول لابن عباس: انك امرؤ تائه ان رسول الله نهى عنها يوم خيبر وعن اكل اللحوم الحمر الانسية 2.
وردت هذه الرواية بهذا السند مع اختلاف يسير في صحيح البخاري، وسنن أبي داود، وابن ماجة، والترمذي، والدارمي، والموطأ، ومصنف ابن أبي شيبة، ومسند أحمد والطيالسي وغيرها 3.
الحديث الثاني: رووا عن أبي ذر أنه قال: إنما أحلت لنا أصحاب رسول الله (ص) متعة النساء ثلاثة أيام، ثم نهى عنها رسول الله (ص) 4.
وانه قال: كانت المتعة لخوفنا ولحربنا 5.