الحديث الثالث: في صحيح مسلم وسنن الدارمي وابن ماجة وأبي داود وغيرها واللفظ لمسلم عن سبرة الجهني: انه غزا مع رسول الله (ص) فتح مكة قال:
فأقمنا بها خمس عشرة (ثلاثين بين ليلة ويوم) فاذن لنا رسول الله في متعة النساء فخرجت انا ورجل من قومي. ولي عليه فضل في الجمال. وهو قريب من الدمامة. مع كل واحد منا برد. فبردي خلق. واما برد ابن عمي فبرد جديد. غض. حتى إذا كنا بأسفل مكة، أو بأعلاها. فتلقتنا فتاة مثل البكرة العنطنطنة. فقلنا: هل لك ان يستمتع منك أحدنا، قالت: وما تبذلان؟ فنشر كل واحد منا برده. فجعلت تنظر إلى الرجلين.
ويراها صاحبي تنظر إلى عطفها، فقال: ان برد هذا خلق وبردي جديد غض فتقول:
برد هذا لا بأس به. ثلاث مرار. أو مرتين. ثم استمتعت منها فلم اخرج حتى حرمها رسول الله (ص) 1.
وفي رواية: قال رسول الله (ص): " يا أيها الناس. إني كنت قد أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وان الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة... 2 وفي رواية: قال: رأيت رسول الله قائما بين الركن والباب وهو يقول... 3 وفي رواية: أمرنا رسول الله بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ثم لم نخرج حتى نهانا عنها 4.
وفي رواية: قد كنت استمتعت في عهد رسول الله امرأة من بنى عامر ببردين أحمرين. ثم نهانا رسول الله عن المتعة 5.
وفي رواية: ان رسول الله نهى يوم الفتح عن متعة النساء 6.
وفي رواية: ان رسول الله نهى عن المتعة وقال: انها حرام من يومكم هذا إلى