علة الحديث:
هكذا تسابقوا في نقل هذه الرواية عن سعيد بن جبير 1، ونسوا ان سعيدا بن جبير هو هو الذي تمتع بمكة 2، ونسوا ان أصحاب ابن عباس من أهل مكة واليمن كلهم كانوا يرون المتعة حلالا على مذهب ابن عباس 3 ولو كان ابن عباس قد رجع عن فتواه لما استمر أصحابه عطاء وطاووس وغيرهما على ذلك 4، وقد ابان الهيثمي في مجمع الزوائد عن علة هذا الحديث حيث قال: وفيه - اي في سند الحديث - الحجاج بن أرطأة مدلس 5، وفي ترجمه الحجاج راوي هذا الحديث بتهذيب التهذيب: كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ومكحول ولم يسمع منهما وإنما يعيب الناس منه التدليس، ليس يكاد له حديث الا فيه زيادة، وقال ابن المبارك: كان الحجاج يدلس فكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي. متروك.
وقال يعقوب بن أبي شيبة: واهي الحديث في حديثه اضطراب كثير 6.
ج - روى الترمذي والبيهقي عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب عن ابن عباس أنه قال: إنما كانت المتعة في أول الاسلام كان الرجل يقدم البلدة ليس بها معرفة فيتزوج المرأة بقدر ما يرى أنه يقيم فتحفظ له متاعه وتصلح له شيئه حتى إذا نزلت الآية الا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم قال ابن عباس فكل فرج سوى هذين فهو حرام 7.
علة الحديث:
في سند الحديث موسى بن عبيدة وفي ترجمته من تهذيب التهذيب قال احمد:
منكر الحديث. لا تحل الرواية عندي عنه، حدث بأحاديث منكرة 8.