117 - عنه بإسناده عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سئلته عن قوله: (وجئنا ببضاعة مزجاة (1)) قال: المقل. وفي هذه الرواية (وجئنا ببضاعة مزجاة) قال: كانت المقل، وكانت بلادهم بلاد المقل، وهي البضاعة (2).
118 - عنه - رحمه الله باسناده، عن محمد بن الفضيل عن الرضا عليه السلام قال: سألته عن قول الله: (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون (3)) قال شرك لا يبلغ به الكفر (4).
119 - الصدوق عن المروزي، عن أبي بكر النيسابوري عن الطائي عن أبيه عن الرضا عن آبائه، عن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام أنه قال في قول الله عز وجل: (لولا أن أرى برهان ربه (5) قال: قامت امرأة العزيز إلى الصنم، فألقت عليه ثوبا، فقال لها يوسف: ما هذا؟ قالت: أستحي من الصنم أن يرانا، فقال لها يوسف: أتستحين ممن لا يسمع ولا يبصر ولا يفقه ولا يأكل، ولا يشرب، ولا أستحي أنا ممن خلق الإنسان و علمه، فذلك قوله عز وجل: (لولا أن رأى برهان ربه) (6).
120 - عنه قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن نصير، عن الحسن بن موسى، قال: روى أصحابنا عن الرضا عليه السلام أنه قال له رجل:
أصلحك الله كيف صرت إلى ما صرت إليه من المأمون؟ وكأنه أنكر عليه، فقال له أبو الحسن الرضا عليه السلام: يا هذا أيهما أفضل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الوصي؟ فقال: لا بل النبي، قال: فأيهما أفضل مسلم أو مشرك، قال: لا بل مسلم، قال: فان العزيز عزيز مصر كان مشركا وكان يوسف عليه السلام نبيا، وأن المأمون مسلم وأنا وصي، ويوسف سئل العزيز أن يوليه حين قال: (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) وأنا أجبرت