ويحسب أنه يحسن صنعا، ومنها أن يؤمن العبد بربه، فمن على الله ولله المنة عليه فيه (1).
121 - عنه - رحمه الله - قال الفضل: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: يونس بن عبد الرحمان يزعم أن المعرفة إنما هي اكتساب قال عليه السلام: لا ما أصاب، إن الله يعطى من يشاء، فمنهم من يجعله مستقرا فيه ومنهم من يجعله مستودعا عنده، فأما المستقر فالذي لا يسلب الله ذلك أبدا، وأما المستودع فالذي يعطاه الرجل ثم يسلبه إياه (2).
122 - عنه - رحمه الله - قال صفوان بن يحيى سألت الرضا عليه السلام عن المعرفة هل للعباد فيها صنع؟ قال عليه السلام: لا، قلت: لهم فيها أجر؟ قال عليه السلام: نعم تطول عليهم بالمعرفة وتطول عليهم بالصواب (3).
123 - عنه مرسلا عن علي بن شعيب قال: دخلت على الرضا عليه السلام فقال لي:
يا علي أحسنوا جوار النعم فإنها وحشية ما نأت عن قوم فعادت إليهم (4).
124 - وقال عليه السلام: يا علي إن شر الناس من منع رفده، وأكل وحده، وجلد عبده (5) 125 - وقال عليه السلام: لا يقبل الرجل يد الرجل، فان قبلة يده كالصلاة له (6).
126 - وقال عليه السلام ليس لبخيل راحة، ولا لحسود لذة، ولا لملوك وفاء، ولا لكذوب مروءة (7).
127 - جامع الأخبار عن الرضا عليه السلام قال: لا إسلام لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له (8).
128 - وقال عليه السلام:: لكل أخوين في الله لباس وهيئة يشبه هيئة صاحبه وهم يعرفون بذلك حتى يدخلون في دار الله عز وجل فيقول الله تبارك وتعالى: مرحبا بعبيدي وخلقي وزواري، والمتحابين في في محل كرامتي، أطعموهم واسقوهم واكسوهم، فأول