تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت (1).
113 - وقال عليه السلام: لا يستكمل عبد الايمان حتى تكون فيه خصال ثلاث:
التفقه في الدين، وحسن التقدير في المعيشة، والصبر على الرزايا (2).
114 - وقال عليه السلام: صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله (3).
115 - وقال عليه السلام: التودد إلى الناس نصف العقل (4).
116 - وقال عليه السلام: إن الله يبغض القيل والقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال (5) 117 - وسئل عليه السلام: عن السفلة فقال: من كان له شئ يلهيه عن الله (6).
118 - وقال عليه السلام: إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم، فأنفذ أمره وتمت إرادته، فإذا أنفذ أمره، رد إلى كل ذي عقل عقله فيقول: كيف ذا ومن أين ذا (7).
119 - وقال عليه السلام: لا يتم عقل امرء مسلم حتى تكون فيه عشر خصال: الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، يستكثر قليل الخير من غيره، ويستقل كثير الخير من نفسه، لا يسأم من طلب الحوائج إليه، ولا يمل من طلب العلم طول دهره، الفقر في الله أحب إليه من الغنى، والذل في الله أحب إليه من العز في عدوه، والخمول أشهى إليه من الشهرة، ثم قال عليه السلام: العاشرة وما العاشرة قيل له: ما هي؟
قال عليه السلام: لا يرى أحدا إلا قال: هو خير مني وأتقى، إنما الناس رجلان:
رجل خير منه وأتقى، ورجل شر منه وأدنى، فإذا لقي الذي هو شر منه وأدنى قال:
خير هذا باطن وهو خير له وخيري ظاهر وهو شر لي، وإذا رأى الذي هو خير منه و أتقى تواضع له ليلحق به، فإذا فعل ذلك فقد علا مجده، وطاب خيره، وحسن ذكره وساد أهل زمانه (8).
120 - عنه - رحمه الله - قال: وسأله عليه السلام أحمد بن نجم عن العجب الذي يفسد العمل، فقال عليه السلام: العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا، فيعجبه