104 - ابن شعبة الحراني مرسلا عن الفضيل بن يسار قال: سألت الرضا عليه السلام عن أفاعيل العباد مخلوقة هي أم غير مخلوقة؟ قال عليه السلام: هي والله مخلوقة - أراد خلق تقدير لا خلق تكوين - ثم قال عليه السلام: إن الإيمان أفضل من الإسلام بدرجة، والتقوى أفضل من الإيمان بدرجة، ولم يعط بنو آدم أفضل من اليقين (1).
105 - عنه مرسلا قال عليه السلام: خمس من لم تكن فيه فلا ترجوه لشئ من الدنيا والآخرة، من لم تعرف الوثاقة في أرومته، والكرم في طباعه، والرصافة في خلقه، والنبل في نفسه، والمخافة لربه (2).
106 - عنه - رحمه الله - مرسلا وسئل عن خيار العباد فقال عليه السلام: الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا (3).
107 - قال: وسئل عليه السلام عن حد التوكل: فقال: أن لا تخاف أحدا إلا الله (4).
108 - عنه - رحمه الله - قال عليه السلام: الايمان أربعة أركان، التوكل على الله، والرضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله، والتفويض إلى الله، قال العبد الصالح: (وأفوض أمري إلى الله فوقاه الله سيئات ما مكروا) (5).
109 - عنه - رحمه الله - قال: وقيل له عليه السلام: كيف أصبحت فقال عليه السلام: أصبحت بأجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ولا ندري ما ما يفعل بنا (6).
110 - وقال عليه السلام: ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمها عفوا (7).
111 - وقال عليه السلام: إنا أهل بيت نرى وعدنا علينا دينا، كما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله (8).
112 - وقال عليه السلام: يأتي على الناس زمان يكون العافية فيه عشرة أجزاء،