قال: فبعث إليه فأعلمه عيسى فأقبل عليه فقال له: يا أمير المؤمنين إن داود عليه السلام أعطي فشكر، وإن أيوب ابتلى فصبر، وإن يوسف عفا بعد ما قدر، فاعف فإنك من من نسل أولئك (1).
المفيد - رحمه الله باسناده عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سليمان بن جعفر قال: قال لي علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام: أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام أسلم عليه، قلت: مما يمنعك من ذلك، قال: الإجلال والهيبة له وأبقي عليه.
قال: فاعتل أبو الحسن عليه السلام علة خفيفة وقد عاده الناس فلقيت علي بن عبد الله فقلت قد جاءك ما تريد قد اعتل أبو الحسن عليه السلام علة خفيفة وقد عاده الناس فأنت ان أردت الدخول عليه فاليوم قال فجاء إلى أبي الحسن عليه السلام عائدا فلقيه أبو الحسن عليه السلام بكل ما يحب من المكرمة والتعظيم ففرح بذلك علي بن عبيد الله فرحا شديدا ثم مرض علي بن عبيد الله فعاده أبو الحسن وإنا معه فجلس حتى خرج من كان في البيت (2).
الطوسي - رحمه الله - بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن موسى بن عمر، عن معمر بن خلاد قال: أرسل ألي أبو الحسن الرضا عليه السلام في حاجة فدخلت عليه، فقال: انصرف فإذا كان غدا فتعال، ولا تجئ إلا بعد طلوع الشمس فاني أنام إذا صليت الفجر (3).
الطبرسي - رحمه الله - باسناده عن يونس قال، لما تغذى عندي أبو الحسن عليه السلام