أبي سيد أهل الجنة الحسين، حدثني أبي سيد العرب علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما الإيمان؟ قال: معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان، وقال أبو علي: قال لي أحمد بن حنبل: إن قرأت هذا الاسناد على مجنون برئ من جنونه وما عيب هذا الحديث الا جودة اسناده (1).
26 - الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي قال: أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي حدثني أبي في سنة ستين ومائتين حدثنا علي بن موسى سنة أربع وتسعين ومائة، حدثني أبي، موسى بن جعفر، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الايمان إقرار باللسان،، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان (2).
27 - القطب الراوندي في كتاب الدعوات يرفعه عن محمد بن علي عليهما السلام قال مرض رجل من أصحاب الرضا عليه السلام فعاده فقال: كيف تجدك؟ قال: لقيت الموت بعدك - يريد ما لقيه من شدة مرضه - فقال عليه السلام: كيف لقيته قال شديدا أليما قال ما لقيته إنما لقيت ما يبدو كربه، ويعرفك بعض حاله، إنما الناس رجلان مستريح بالموت ومستراح منه به: فجدد الايمان بالله وبالولاية تكن مستريحا، ففعل الرجل ذلك، ثم قال:
يا ابن رسول الله هذه ملائكة ربى بالتحيات والتحف يسلمون عليك وهم قيام بين يديك فأذن لهم في الجلوس، فقال الرضا عليهما السلام: أجاؤا ملائكة ربي؟ ثم قال للمريض: سلهم أمروا بالقيام بحضرتي؟ فقال المريض: سألتهم فزعموا أنه لو حضرك كل من خلقه الله من ملائكته لقاموا لك ولم يجلسوا حتى تأذن لهم هكذا أمرنا الله عز وجل، ثم غمز الرجل عينيه وقال: السلام عليك يا ابن رسول الله هكذا شخصك ماثل لي مع اشخاص محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعده من الأئمة عليهم السلام وقضى الرجل (3).