رافعا صوته بالشهادتين ولا يحتلم وتنام عينه ولا ينام قلبه ويكون محدثا ويستوي عليه درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يرى له بول ولا غائط.
لان الله عز وجل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه وتكون رائحته أطيب من رائحة المسك، ويكون أولى الناس منهم بأنفسهم وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم ويكون أشد الناس تواضعا لله جعل ذكره، ويكون آخذ الناس بما يأمر به وأكف الناس عما ينهى عنه يكون دعاؤه مستجابا حتى لو أنه دعا على صخرة لا نشقت بنصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيفه ذو الفقار ويكون عنده صحيفة يكون فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة وتكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر إهاب ما عز وإهاب ما عزو إهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش و حتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة ويكون عنده مصحف فاطمة عليها السلام (1).
37 - عنه قال: حدثنا محمد بن موسى المتوكل عن الحسن بن علي الخزاز قال سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لم هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال فقلت له يا ابن رسول الله بماذا؟ قال بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا انه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر فلم يعرف مؤمن من منافق (2) 38 - أبو جعفر الطوسي - رحمه الله - قال أخبرنا محمد بن محمد قال: أخبرنا أبو - الحسن علي بن محمد البزاز قال: حدثني أبو القاسم زكريا بن يحيى الكنتجي ببغداد في شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وكان يذكر أنه سنه في ذلك الوقت أربع وثمانون سنة قال حدثني أبو هاشم داود بن قاسم بن إسحاق الجعفري قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: الأئمة علماء حلماء صادقون مفهمون، محدثون، وعنه سمعت الرضا