25 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا عباد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن يحيى، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال: أتى أبي بسلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولقد دخل عمومتي من ذلك كلمة، فقال صفوان: وذكرنا سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أتاني إسحاق بن جعفر فعظم على رسالتي بالحق والحرمة السيف الذي أخذه هو سيف رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: فقلت: لا كيف يكون هذا وقد قال أبو جعفر عليه السلام مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيث ما دار دار الأمر، قال فسألته عن ذي الفقار سيف رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: نزل به جبرئيل من السماء وكانت حليته فضة وهو عندي (1).
26 - الكليني - رحمه الله - عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيثما دار التابوت أوتوا النبوة وحيثما دار السلاح فينا فثم الأمر، قلت فيكون السلام مزايلا للعلم؟ قال: لا (2).
27 - عنه - رحمه الله - عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إنما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل، أينما دار التابوت دار الملك وأينما دار السلاح فينا دار العلم (3).
28 - عنه - رحمه الله - عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إذا مات الامام بم يعرف الذي بعده؟ فقال: للامام علامات منها أن يكون أكبر ولد أبيه، ويكون فيه الفضل والوصية ويقدم الركب فيقول: إلى من أوصى فلان؟ فيقال: إلى فلان، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، تكون الإمامة مع السلاح حيثما كان (4).
29 - عنه - رحمه الله - عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سئلته عن الدلالة على صاحب هذا الامر