لإحدى عشر ليلة خلت من ذي القعدة، سنة ثمان وأربعين ومائة (1).
قال الكفعمي: ولد عليه السلام بالمدينة يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة سنة ثمان وأربعين ومائة (2).
قال ابن الجوزي: علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام ويلقب بالولي والوفي، أمه أم ولد تسمى الخيزران (3).
قال المسعودي: ولد عليه السلام: في سنة ثلاث وخمسين مائة من الهجرة بعد مضى أبي عبد الله بخمس سنين، وكانت ولادته على صفة ولادة آبائه ونشأ منشأهم (4).
وروي عن أبي إبراهيم أنه لما ابتاع تكتم جمع قوما من أصحابه، ثم قال: والله ما اشتريت هذه الأمة إلا بأمر الله ووحيه، فسئل عن ذلك قال: بينا أنا نائم إذ أتاني جدي وأبي ومعهما شقة حرير فنشراها، فإذا قميص وفيه صورة هذه الجارية، فقالا يا موسى ليكونن من هذه الجارية خير أهل الأرض بعدك، ثم أمرني إذا ولدته أن اسميه عليا، وقالا لي: إن الله تعالى يظهر به العدل والرأفة، طوبى لمن صدقه وويل لمن عاداه وجحده وعانده (5).
الصدوق بإسناده عن محمد بن يحيى الصولي قال: أبو الحسن الرضا هو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أمه أم ولد تسمى تكتم عليه استقر اسمها حين ملكها أبو الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام (6).
قال المسعودي صاحب المروج: وكان مولده سنة ثلاث وخمسين مائة (7).
قال ابن الوردي: ولد علي سنة ثمان وأربعين ومائة (8).
قال ابن الأثير: كان مولد علي بن موسى بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة (9).