ولد يوم الجمعة وقيل: يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائة بعد وفاة الصادق عليه السلام بخمس سنين رواه ابن بابويه، وقيل سنة إحدى وخمسين ومائة (1).
قال الأربلي ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة، ويقال: إنه ولد لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة يوم الجمعة سنة ثلاث وخمسين ومائة بعد وفاة أبي عبد الله عليه السلام بخمس سنين وقيل يوم الخميس، وأمه أم ولد يقال: لها أم البنين واسمها نجمة، ويقال: سكن النوبية، ويقال: تكتم (2).
قال محمد بن طلحة: أما ولادته ففي حادي عشر من ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين ومائة للهجرة بعد وفاة جده أبي عبد الله بخمس سنين وأما نسبه أبا فأبوه أبو الحسن موسى الكاظم بن جعفر، وأمه أم ولد تسمى الخيزران المرسية وقيل شقرا البنوية (3) و اسمها أروى، وشقرا لقب لها، وأما اسمه فعلى وهو ثالث العليين أمير المؤمنين و زين العابدين وأما كنيته فأبو الحسن وأما ألقابه فالرضا، والصابر، والرضى والوفي وأشهرها الرضا (4).
قال الحافظ عبد العزيز: مولده عليه السلام سنه ثلاث وخمسين ومائة وأمه أم ولد اسمها أم البنين (5).
قال في الدروس: ولد بالمدينة سنه ثمان وأربعين ومائة وقيل يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة (6).
قال الغفاري في تاريخه: ولد عليه السلام يوم الجمعة الحادي عشر من ذي القعدة (7) قال الفتال النيسابوري: كان مولده يوم الجمعة وفي رواية أخرى يوم الخميس