بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
فقيل لزيد: من أهل بيته، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: بلى إن نساءه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قيل: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس رضي الله عنهم. قيل: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم. أخرجه مسلم في صحيحه من طرق ولفظه في أحدها:
قلنا - أي لزيد رضي الله عنه - من أهل بيته، نساؤه؟ فقال: لا أيم الله، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.
وأخرجه الحاكم في المستدرك من ثلاث طرق وقال في كل منها: إنه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وروى الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني في كتابه نظم درر السمطين حديث زيد من غير إسناد ولا عزو... ".
وقال في (جواهر العقدين) أيضا - بعد أن أورد مؤيدات حديث الثقلين " وفي الباب عن زيادة على عشرين من الصحابة رضوان الله عليهم " فجعل يروي رواية كل واحد عن الصحاح والمسانيد والجوامع، كما تقدم في رواية السخاوي.
ترجمته:
ترجم له أو اعتمد على كتابه وأكثر من النقل عنه:
1 - السخاوي في [الضوء اللامع 5 / 245].