قال شيخنا في معجمه: وكان خيرا ساكنا لينا سليم الفطرة، شديد الانكار للمنكر، كثير الاحتمال لشيخنا ولأولاده، محبا في الحديث وأهله...
وقال في أنبائه: إنه صار كثير الاستحضار للمتون جدا لكثرة الممارسة، وكان هينا لينا دينا خيرا محبا في أهل الخير، لا يسأم ولا يضجر من خدمة الشيخ وكتابة الحديث، سليم الفطرة كثير الخير والاحتمال والأذى، خصوصا عن جماعة الشيخ، وقد شهد لي بالتقدم في الفن جزاه الله عني خيرا.
وقال البرهان الحلبي: إنه كان من محاسن القاهرة.
وقال التقي الفاسي: كان كثير الحفظ للمتون والآثار صالحا خيرا...
وقال الأقفهسي: كان إماما عالما حافظا زاهدا متواضعا متوددا إلى الناس، ذا عبادة وتقشف وورع انتهى.
والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جدا، بل هو في ذلك كلمة اتفاق، وأما في الحديث فالحق ما قاله شيخنا... " 1.
2 - الجلال السيوطي: " الهيثمي الحافظ.. قال الحافظ ابن حجر:
كان خيرا ساكنا صينا لينا سليم الفطرة شديد الانكار للمنكر لا يترك قيام الليل، مات في تاسع عشرين رمضان سنة 807 " 2.
3 - الجلال السيوطي أيضا في ذكر من كان بمصر من حفاظ الحديث ونقاده، كما تقدم 3.
4 - والشوكاني بمثل ما تقدم 4.