خصاصة، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم حيث أمرهم، وشيعة علي هم الذين يقتدون بعلي عليه السلام في إكرام إخوانهم المؤمنين.
ما عن قولي أقول لك هذا، بل أقوله عن قول محمد صلى الله عليه وآله، فذلك قوله " وعملوا الصالحات " قضوا الفرايض كلها، بعد التوحيد واعتقاد النبوة والإمامة وأعظمها قضاء حقوق الاخوان في الله واستعمال التقية من أعداء الله عز وجل (1) ايضاح: قال: الفيروزآبادي: الطفس محركة قذر الانسان إذا لم يتعهد نفسه، وهو طفس ككتف قذر نجس قوله فهو منك كذبة أي كذبت في نسبته إلى الاسراف، وهو غير مسرف وفى القاموس غبن الشئ وفيه كفرح غبنا وغبنا نسيه أو أغفله أو غلط فيه والغبن محركة الضعف والنسيان وقال: أفرغه صبه كفرغه والدماء أراقها، وتفريغ الظروف إخلاؤها، واستفرغ تقيأ ومجهوده بذل طاقته وافترغت لنفسي ماء صببته، وقال: المضض محركة وجع المصيبة، وقال: المعرة الاثم والأذى والغرم والدية والخيانة.
قوله عليه السلام: على المنتحلين أي المدعين للتشيع ولم يكونوا كذلك فكيف إذا كان من شيعتنا حقا " ما ذهبت " بصيغة المتكلم " حيث ذهبت " بصيغة الخطاب وفي القاموس كتف فلانا كضرب شد يديه إلى خلف بالكتاف وهو حبل يشد به، و قال: بطحه ألقاه على وجهه فانبطح، والمطبق كأنه كان اسم السجن ولم يذكره اللغويون أو المراد به الجنون المطبق وفي القاموس القرم السيد وقال: الهمام كغراب الملك العظيم الهمة والسيد الشجاع السخي.
12 - تفسير الإمام العسكري: قال أمير المؤمنين عليه السلام أما المطيعون لنا فسيغفر الله ذنوبهم امتنانا إلى إحسانهم، قالوا: يا أمير المؤمنين ومن المطيعون لكم؟ قال: الذين يوحدون ربهم، ويصفونه بما يليق به من الصفات، ويؤمنون بمحمد نبيه صلى الله عليه وآله ويطيعون الله في إتيان فرائضه وترك محارمه، ويحيون أوقاتهم بذكره، وبالصلاة على نبيه محمد وآله الطيبين، ويتقون على أنفسهم الشح والبخل، ويؤدون