أما والله إنكم لعلى المحجة البيضاء (1).
21 - المحاسن: عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن حر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أنتم والله على دين الله ودين رسوله ودين علي بن أبي طالب عليه السلام وما هي إلا آثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله فكنزها (2).
22 - المحاسن: عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن جميل بن دراج، عن سعيد ابن يسار قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو على السرير فقال: يا سعيد إن طائفة سميت مرجئة وطائفة سميت الخوارج وسميتم الترابية (3).
23 - المحاسن: عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن حبيب الخثعمي والنضر، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن حبيب قال: قال لنا أبو عبد الله عليه السلام: ما أحد أحب إلي منكم إن الناس سلكوا سبلا شتى منهم آخذ بهواه، ومنهم آخذ برأيه، وإنكم أخذتم بأمر له أصل (4).
24 - المحاسن: في حديث آخر لحبيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الناس أخذوا هكذا وهكذا فطائفة أخذوا بأهوائهم، وطائفة قالوا بالرواية، وإن الله لهداكم لحبه وحب من ينفعكم حبه عنده (5).
25 - المحاسن: عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن بشير الدهان قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إن هذه المرجئة وهذه القدرية، وهذه الخوارج ليس منهم أحد إلا وهو يرى أنه على الحق وإنكم إنما أجبتمونا في الله ثم تلا " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " (6) و " ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " (7) " من يطع الرسول فقد أطاع الله " (8) " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني