إنكم خير الفرق، ثم قال: ما على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء (1).
توضيح: قال الجوهري: الأحمس الشجاع وإنما سميت قريش وكنانة حمسا لتشددهم في دينهم، وقال بجيلة حي من اليمن، ويقال إنهم من معد وقال عبد القيس أبو قبيلة من أسد وهو عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد ابن ربيعة وقال: ربيعة الفرس أبو قبيلة وهو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وقال همدان قبيلة من اليمن.
17 - المحاسن: عن أبيه ومحمد بن عيسى، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن عباد بن زياد قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا عباد ما على ملة إبراهيم أحد غيركم وما يقبل الله إلا منكم، ولا يغفر الذنوب إلا لكم (2).
18 - المحاسن: عن ابن فضال، عن حماد بن عثمان، عن عبد الله بن سليمان الصيرفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا " (3) ثم قال: أنتم والله على دين إبراهيم، ومنهاجه وأنتم أولى الناس به (4).
19 - المحاسن: عن الوشاء، عن مثنى الحناط، عن أحمد، عن رجل، عن أبي المغيرة قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: اتقوا الله ولا يخدعنكم إنسان، ولا يكذبنكم إنسان، فإنما ديني دين واحد دين آدم الذي ارتضاه الله، وإنما أنا عبد مخلوق ولا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله، وما أشاء إلا ما شاء الله (5).
20 - المحاسن: عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن أبي المغرا، عن يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لنا ونحن عنده: نظرتم والله حيث نظر الله، واخترتم من اختار الله وأخذ الناس يمينا وشمالا وقصدتم قصد محمد صلى الله عليه وآله