فجاءت فاطمة وتبعها علي عليهما السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة، أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة تمام الخبر (1).
73 - بشارة المصطفى: عن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن أبي الحسين بن أبي الطيب بن شعيب، عن أحمد بن أبي القاسم القرشي، عن عيسى ابن مهران، عن مخول بن إبراهيم، عن جابر الجعفي، عن عبيد الله بن شريك عن الحارث، عن علي عليه السلام قال: أتيت أمير المؤمنين عليا بعد هدأة من الليل فقال: ما جاء بك يا أعور؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين حبك، قال: الله الذي لا إله إلا هو؟ وأعاد علي ذلك ثلاثا، وقال: أما إنك ستراني في ثلاث مواطن:
حين تبلغ نفسك ههنا وأشار مخول إلى حلقه، وعلى الصراط، وعند الحوض (2).
بيان: في القاموس هدأ كمنع هدءا وهدوءا: سكن، وأتانا بعد هدء من الليل وهدء وهدأة أي حين هدأ الليل والرجل، أو الهدء أول الليل إلى ثلثه (3) " الله " مجرور على القسم، بتقدير حرف الاستفهام.
74 - بشارة المصطفى: عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن أحمد بن أبي جعفر البيهقي، عن محمد بن إبراهيم بن حسنويه، عن عبد الله بن علي، عن محمد بن صالح، عن موسى بن عمران، عن أبي عمرو الفراء، عن داود بن أبي السبيك، عن أبي هارون العبدي قال: خرجت عام الحرة، فإذا جمع من الناس، فقلت: ما هذا الجمع؟ فقيل: هذا أبو سعيد الخدري قال: فانتهيت إليه وقلت: حدثني في علي بن أبي طالب عليه السلام فقال أبو سعيد: أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله مناديا ينادي: من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة، فاستقبل المنادي عمر بن الخطاب فسأله أعام هو أم خاص؟ قال: فرجع المنادي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: أمرتني أن أنادي في الناس وإن عمر استقبلني فقال: أعام هو أم خاص؟ قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على.