داود بن السليل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لاحساب عليهم ولا عذاب، ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال: هم شيعتك وأنت إمامهم (1).
الروضة، الفضائل: عن ابن عباس، عنه صلى الله عليه وآله مثله.
80 - بشارة المصطفى: بهذا الاسناد عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن دينار، عن أبيه عن أحمد بن سالم، عن محمد بن يحيى بن ضريس، عن محمد بن جعفر، عن نصر ابن مزاحم وابن أبي حماد، عن أبي داود عن عبد الله بن شريك، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أقبل أبو بكر وعمر والزبير و عبد الرحمن بن عوف جلسوا بفناء رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إليهم النبي صلى الله عليه وآله: فجلس إليهم فانقطع شسعه، فرمى بنعله إلي علي بن أبي طالب عليه السلام ثم قال: إن عن يمين الله عز وجل - أو عن يمين العرش - قوما منا على منابر من نور، وجوههم من نور، وثيابهم من نور، تغشى وجوههم أبصار الناظرين دونهم، قال أبو بكر: من هم يا رسول الله؟ فسكت، فقال الزبير: من هم يا رسول الله؟ فسكت؟ فقال عبد الرحمن: من هم يا رسول الله؟ فسكت فقال علي عليه السلام: من هم يا رسول الله؟ فقال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أنساب ولا أموال أولئك شيعتك وأنت إمامهم يا علي. (2).
بيان: " بروح الله " أي برحمته أو بدينه وعلمه أو بخلفائه، والحاصل أن حبهم لله لا للاحساب والأموال والأنساب، وسائر الأمور الدنيوية.
81 - بشارة المصطفى: بالاسناد إلى الصدوق، عن الدقاق، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن عمر بن عبد الله، عن الحسن بن الحسين بن عاصم، عن عبد الله بن محمد العلوي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام قال: حدثني سلمان الخير رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن قل ما أقبلت أنت وأنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله: إلا قال: