أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمة من ولده حججي فقد جحد نعمتي، وصغر عظمتي، وكفر بآياتي وكتبي إن قصدني حجبته، وإن سألني حرمته، وإن ناداني لم أسمع نداءه، وإن دعاني لم أسمع دعاءه، وإن رجاني خيبته، وذلك جزاؤه مني، وما أنا بظلام للعبيد (1).
أقول: تمامه في باب نص النبي صلى الله عليه وآله (2).
46 - المحاسن: عن أبيه عن النضر عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن بدر بن الوليد الخثعمي قال: دخل يحيى بن سابور على أبي عبد الله عليه السلام ليودعه فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما والله إنكم لعلى الحق، وإن من خالفكم لعلى غير الحق، والله ما أشك أنكم في الجنة، فاني لأرجو أن يقر الله أعينكم إلى قريب (3).
47 - المحاسن: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة، عن أبي حعفر عليه السلام قال: لا تطعم النار واحدا وصف هذا الامر (4).
48 - المحاسن: عن أحمد، عن ابن فضال، عن بكار بن أبي بكر الحضرمي قال:
قيل لأبي جعفر عليه السلام: إن عكرمة مولى ابن عباس قد حضرته الوفاة، قال:
فانتقل (5) ثم قال: إن أدركته علمته كلاما لم تطعمه النار، فدخل عليه داخل فقال: قد هلك قال: فقال له [أبي]: فعلمناه! فقال: والله ما هو إلا هذا الامر الذي