بطين من العلم (1).
صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام مثله (2).
توضيح: كأن المراد بالشيعة هنا الكمل من المؤمنين كسلمان وأبي ذر والمقداد رضي الله عنهم، وبمحبهم من لم يبلغ درجتهم، مع علمهم وورعهم وبمحب محبهم الفساق من الشيعة، ويحتمل شمولهما للمستضعفين من المخالفين فان حبهم للمؤمنين ولمحبيهم علامة استضعافهم، وفي النهاية في صفة علي عليه السلام " البطين الأنزع " كان أنزع الشعر، له بطن، وقيل: معناه الأنزع من الشرك المملوء البطن من العلم والايمان.
10 - أمالي الطوسي: الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، علي بن علي عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يقول الله عز وجل: من آمن بي وبنبيي وبوليي أدخلته الجنة، على ما كان من عمله (3).
11 - المحاسن: عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي داود الحداد، عن موسى بن بكر قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فقال رجل في المجلس: أسأل الله الجنة فقال أبو عبد الله عليه السلام: أنتم في الجنة فاسألوا الله أن لا يخرجكم منها فقالوا: جعلنا فداك نحن في الدنيا؟ فقال: ألستم تقرون بإمامتنا؟ قالوا: نعم، فقال: هذا معنى الجنة الذي من أقر به كان في الجنة فاسألوا الله أن لا يسلبكم (4).
بيان: لما كانت الولاية سببا لدخول الجنة سميت بها مبالغة لا أنه ليست الجنة إلا ذلك.