القاموس: الجلد محركة: الشاة يموت ولدها حين تضع، كالجلدة محركة فيهما والكبار من الإبل لا صغار فيها، ومن الغنم والإبل ما لا أولاد لها ولا ألبان، وككتاب من الإبل: الغزيرات اللبن كالمجاليد، أو ما لا لبن لها ولا نتاج، والجلد: الذكر " وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا " (1) أي لفروجهم (2).
2 - الفقيه: قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: اتقوا الله فيما خولكم، وفي العجم من أموالكم، فقيل له: وما العجم؟ قال: الشاة والبقر والحمام (3).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: قال أبو الجارود في قوله: " والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع " (4) والدفء حواشي الإبل، ويقال: بل هي الادفاء من البيوت والثياب، وقال علي بن إبراهيم في قوله: " دفء " أي ما يستدفؤن به مما يتخذ من صوفها ووبرها، قوله: " ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون " قال:
حين يرجع من المرعى، وحين تسرحون: حين يخرج إلى المرعى، قوله: " وتحمل أثقالكم إلى بلدكم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس " قال: إلى مكة والمدينة وجميع البلدان، ثم قال: " والخيل والبغال والحمير لتركبوها " ولم يقل عز وعلا: لتركبوها وتأكلوها (5) كما قال في الانعام " ويخلق ما لا تعلمون " قال: العجائب التي خلقها الله في البر والبحر (6).
بيان: قوله: حواشي الإبل أي صغار أولادها، وهذا تفسير آخر غير التفاسير المشهورة لكنه موافق للغة، قال الفيروزآبادي: الحشو صغار الإبل كالحاشية (7) وقال: