بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦١ - الصفحة ١١٥
شخصا قالوا: إنما هو كبش وإذا ذموه قالوا: ما هو إلا تيس، (1) ومما أهان الله به التيس أن جعله مهتوك الستر مكشوف القبل والدبر بخلاف الكبش، ولذا شبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المحلل بالتيس المستعار.
ومنها: أن رؤوس الضأن أطيب وأفضل من رؤوس الماعز، وكذلك لحمها فان أكل لحم الماعز، يحرك المرة السوداء ويولد البلغم ويورث النسيان ويفسد الدم، ولحم الضأن عكس ذلك قال أبو زيد: يقال لما تضعه الغنم والمعز حالة وضعه سخلة، ذكرا كان أو أنثى، وجمعها سخل بفتح السين وسخال بكسرها، ثم لا يزال اسمه ذلك ما دام يرضع اللبن، ثم يقال للذكر والأنثى: بهمة بفتح الباء والجمع بهم بضمها، ويقال الولد المعز حين يولد سليل وسليط فإذا بلغ أربعة أشهر وفصل عن أمه وأكل من البقل فإن كان من أولاد المعز فهو جفر، والأنثى جفرة، والجمع جفار فإذا قوي وأتى عليه حول فهو عريض، وجمعه عرضان بكسر العين، والعتود نوع منه، وجمعه أعتدة وعتدان، وهو في ذلك جدي (2) والأنثى عناق إذا كان من أولاد المعز ويقال له إذا تبع أمه: تلو، لأنه يتلو أمه، ويقال للجدي: أمر، بضم الهمزة وتشديد الميم والراء المهملة في آخره، ويقال له: هلع وهلعة بضم الهاء وتشديد اللام، والبكرة: العناق أيضا، والعطعط: الجدي، فإذا أتى عليه حول فالذكر تيس، والأنثى عنز، ثم يكون جذعا في السنة الثانية، والأنثى جذعة، فإذا طعن في السنة الثالثة، فهو ثني، والأنثى ثنية فإذا طعن في السنة الرابعة كان رباعيا والأنثى رباعية، (3) ثم تكون سدسا والأنثى سدسة (4)، ثم يكون ضالعا والأنثى كذلك، ويقال: ضلع يضلع ضلوعا والجمع الضلع

(1) في المصدر: إنما هو تيس وإذ أرادوا المبالغة في الذم قالوا: إنما هو تيس في سفينة.
(2) في المصدر: وهو في كل ذلك جدي.
(3) زاد في المصدر بعد ذلك: ثم يكون خماسيا والأنثى خماسية، (4) في المصدر: ثم يكون سداسيا والأنثى سداسية.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»
الفهرست