بتشديد اللام (1)، وقال: الجلان والجلام (2): من أولاد المعز خاصة، وفي الحديث: في الأرنب يصيبها المحرم جلان (3).
قال الجاحظ: وقد قالوا في أولاد الضأن كما قالوا في أولاد المعز إلا في مواضع، قال الكسائي: هي خروف (4) في العريض من أولاد المعز، والأنثى خروفة، ويقال له:
حمل، والأنثى رخل بفتح الراء المهملة وكسر الخاء المعجمة، والجمع رخال بضم الراء، وهو مما جمع على غير قياس كما قالوا في المرضع: ظئر وظؤار، وللشاة القريبة العهد بالنتاج ربي ورباب، والبهمة للذكر والأنثى من أولاد الضأن والمعز جميعا، ولا يزال كذلك حتى يأكل ويجتر، ثم هو قرقر بقافين مكسورتين، والجمع قرقار وقرقور، وهذا كله حين يأكل ويجتر، والجلام بكسر الجيم: الجدي أيضا، والبذج بفتح الباء والذال المعجمة وبالجيم في آخره: من أولاد الضأن خاصة، والجمع بذجان.
وروى ابن ماجة باسناد صحيح عن أم هاني قالت: إن النبي صلى الله عليه وآله قال لها:
اتخذي غنما فان فيها البركة.
وشكت إليه امرأة أن غنمها لا تزكو، فقال صلى الله عليه وآله: ما ألوانها؟ قالت: سود، فقال:
عفري أي استبدلي أغناما بيضا فان البركة فيها.
وفي الحديث: صلوا في مرابض الغنم وامسحوا رغامها.
والرغام: ما يسيل من الانف.
وروى أبو داود أن النبي صلى الله عليه وآله كانت له مائة شاة لا يريد أن تزيد.
وكان صلى الله عليه وآله وسلم كلما ولدت سخلة ذبح مكانها شاة.