يوزعون * حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون 16 - 18.
إلى قوله تعالى: وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين * لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين * فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سباء بنبأ يقين 20 - 22.
إلى قوله سبحانه: قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين * اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون 27 و 28.
العنكبوت " 29 ": وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم 60.
لقمان " 31 ": وبث فيها من كل دابة 10.
ص " 38 ": والطير محشورة كل له أواب 19.
الزخرف " 43 ": والذي خلق الأزواج كلها 12.
الجاثية " 43 ": وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون 4.
الملك " 67 " أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شئ بصير 19.
التكوير " 81 ": وإذا الوحوش حشرت 5.
الفيل " 105 ": ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. إلى آخر السورة.
تفسير: قال الطبرسي قدس سره في قوله تعالى: " وما من دابة في الأرض ":
أي ما من حيوان يمشي على وجه الأرض " ولا طائر يطير بجناحيه " جمع بهذين اللفظين جميع الحيوانات لأنها لا تخلو أن تكون تطير بجناحيه أو تدب، وإنما قال: " يطير بجناحيه " للتوكيد ورفع اللبس، لان القائل قد يقول: طرفي حاجتي أي أسرع فيها، أو لان السمك تطير في الماء ولا جناح لها، وإنما خرج السمك عن الطائر لأنه من دواب البحر، وإنما أراد تعالى ما في الأرض وما في الجو (1).