بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦١ - الصفحة ١٥٨
* (باب 7) * * (فضل ارتباط الدواب وبيان أنواعها وما فيه شومها وبركتها) * الآيات: الأنفال " 8 ": وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم 60.
النحل " 16 ": والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة 8.
ص " 38 " إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد * فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب * ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق 31 - 33.
تفسير: " وأعدوا لهم " أي لنا قضي العهد أو للكفار " ما استطعتم من قوة " قيل: أي كل ما يتقوى به في الحرب (1)، وفي تفسير علي بن إبراهيم قال: السلاح (2) وفي الفقيه (3) قال عليه السلام: منه الخضاب بالسواد (4)، وفي تفسير العياشي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سيف وترس (5). وفي الكافي مرفوعا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هو

(١) هذا هو المعنى التام للقوة، واما سائر ما قيل في معناه فهو من بيان المصداق لا المفهوم الحقيقي.
(٢) تفسير القمي: ٢٥٥.
(٣) من لا يحضره الفقيه ١: ٧٠.
(٤) علة ذلك أن صاحبه يرى شابا فيهاب منه، ولذلك ورد في الحديث: في الخضاب ثلاثة خصال: مهيبة في الحرب، ومحبة إلى النساء، ويزيد في الباه.
(٥) تفسير العياشي ٢: ٦٦ رواه عن محمد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عن عبد الله بن المغيرة رفعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله " أو عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وآله كما في نسخة " أنه الرمي.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست