صبرا أبا عبد الله بشاطئ الفرات، ثم بكى وقال: هذا [والله] (1) مناخ القوم ومحط رحالهم. (2) قلت: سيأتي إن شاء الله تعالى في ذلك روايات منه - عليه السلام - في هذا المعنى بزيادة في موضع آخر.
الثامن والخمسون ومائتان إخباره - عليه السلام - بأن معاوية تجتمع عليه الأمة 383 - البرسي: انه - عليه السلام - قال بصفين وقد سمع الغوغاء يقولون: قتل معاوية، فقال: ما قتل ولا يقتل حتى تجتمع عليه الأمة. (3) التاسع والخمسون ومائتان الثعبان الذي أتى له وهو - عليه السلام - على المنبر 384 - البرسي: قال: روى القاضي بن شاذان، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد - عليهما السلام - قال: كان أمير المؤمنين - عليه السلام - على منبر الكوفة يخطب وحوله الناس، فجاء ثعبان ينفخ في الناس وهم يتحاودون (4) عنه، فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: وسعوا له، فأقبل حتى رقى المنبر (5)، والناس ينظرون إليه، ثم قبل أقدام أمير المؤمنين - عليه السلام - وجعل يتمرغ عليها، ونفخ ثلاث نفخات، ثم نزل وأنساب، ولم يقطع أمير المؤمنين الخطبة، فسألوه عن ذلك، فقال:
هذا رجل من الجن ذكر ان ولده قتله رجل من الأنصار اسمه جابر بن سميع عن خفان من غير أن يتعرض له بسوء، وقد استو هبت دم ولده، فقام إليه رجل طويل بين الناس فقال: أنا [الرجل] (6) الذي قتلت الحية في المكان المشار إليه، وإني منذ قتلتها لا أقدر [أن] (7) أستقر في مكان من الصياح والصراخ فهربت إلى الجامع