قال: قد فعلت ذلك به يا محمد غير اني مختصه (1) بشئ من البلاء لم أخص به أحدا من أوليائي.
قال: قلت: ربي أخي وصاحبي.
قال: قد سبق في علمي انه مبتلى (ومبتلى به) (2)، لولا علي لم يعرف حزبي، ولا أوليائي، ولا أولياء رسلي. (3) قال مؤلف هذا الكتاب: انظر أيها الأخ إلى ما ترويه العامة من النص على أمير المؤمنين عليه السلام بأنه الخليفة من الله جل جلاله بأنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه، وأنه أمير المؤمنين وليس لاحد قبله ولا بعده، وأنه آية الهدى اي علامة الهدى، وإمام من أطاع الله، ونور أوليائه، وكلمة التقوى، وكفى بهذا النص على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، وخليفة رسول الله رب العامين، وهذا الحديث رواه أيضا مشايخنا قدس الله سبحانه أرواحهم.
653 روى شيخ الثقة محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره فيما نزل في أهل البيت عليهم السلام من القرآن وهو كتاب لم ير مثله: روى عن أحمد ابن محمد بن سعيد، عن محمد بن هارون، عن محمد بن مالك، عن محمد بن فضيل، عن غالب الجهني، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي صلوات الله عليهم أجمعين قال: قال [لي] (4) النبي صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء، ثم إلى سدرة المنتهي أوقفت (من) (5) بين يدي ربي عز وجل، فقال لي: يا محمد.