قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من حب علي بن أبي طالب خاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك.
ورواه من طريق المخالفين موفق بن أحمد في كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام: وأنبأني مهذب الأئمة هذا أخبرني أبو القاسم نصر بن محمد بن علي ابن زيرك المقرئ، أخبرني والدي أبو بكر عبد الله، قال: حدثنا أبو علي عبد الرحمان ابن (1) محمد بن أحمد النيسابوري، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله النانجي البغدادي من حفظه بدينور، حدثنا محمد بن جرير الطبري، حدثني محمد ابن حميد الرازي، عن العلاء بن الحسين الهمداني (2)، حدثنا أبو مخنف لوط ابن يحيى الأزدي، عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟
قال: خاطبني بلغة علي، فألهمني وذكر الحديث بعينه إلى آخره.
627 عمر بن إبراهيم الأوسي: قال: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لما كانت الليلة التي أسري بي إلى السماء وقف جبرئيل في مقامه وعبت عن تحية كل ملك وكلامه وصرت بمقام انقطع عني فيه الأصوات، وتساوى عندي الاحياء والأموات، اضطرب قلبي، وتضاعف كربي، فسمعت مناديا ينادي بلغة علي بن أبي طالب: قف يا محمد، فإن ربك يصلي.
قلت: كيف يصلي وهو غني عن الصلاة لاحد، وكيف بلغ علي هذا المقام؟