عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٨٢
(6) وروى ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (جاء رجل إلى أبي، فقال له: هل لك من زوجة؟ فقال: لا فقال أبي: (ما أحب ان الدنيا وما فيها لي وأنا أبيت ليلة ليس لي زوجة) ثم قال: (الركعتان يصليهما متزوج أفضل من رجل أعزب يقوم ليلة ويصوم نهاره). ثم أعطاه أبي سبعة دنانير قال: (تزوج بها) ثم قال أبي: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " اتخذوا الأهل فإنه أرزق لكم ") (1).
(7) وروي في الحديث ان الله تعالى لما بشر عيسى عليه السلام بظهور نبينا صلى الله عليه وآله قال له في صفته: " واستوص بصاحب الجمل الأحمر والوجه الأقمر، نكاح النساء، ولا يذكر من الأوصاف في معرض المدح والتكرمة الا أوصاف الكمال " (2).
(8) وروي ان سليمان بن داود عليه السلام كان له ثلاثمائة زوجة وسبعمائة سرية (3).
(9) وقال الصادق عليه السلام: (من أخلاق الأنبياء حب النساء) (4).
(10) وروى معمر بن خلاد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (ثلاث من سنن المرسلين: العطر، واخفاء الشعر، وكثرة الطروقة) (5) (6).

(١) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب كراهة العزبة، حديث: ٦.
(٢) رواه في المهذب البارع، في المقدمة الثالثة من مقدمات كتاب النكاح، في الترغيب في النكاح والحث عليه.
(٣) دعائم الاسلام، كتاب النكاح، قصل (١) ذكر الرغائب في النكاح، حديث:
٦٩٥.
(٤) التهذيب: ٧، كتاب النكاح، باب اختيار الأزواج، حديث: ١٩.
(٥) الفقيه: ٣، باب فضل التزويج، حديث: 2.
(6) المراد باخفاء الشعر المداومة على ستره بأي وجه كان. والطروقة هي النكاح،: يقال: طرق الفحل الناقة إذا لقحها، والمراد بالكثرة، الكثرة بالنسبة إلى طبيعته وشبقه (معه).
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»
الفهرست