عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٣
كتب الله لها أجر الصائم القائم. فإذا أخذها الطلق لم يدر مالها من الاجر الا الله الواحد القهار. فإذا وضعت كتب الله لها بكل مصة - يعني من الرضاع - حسنة ومحى عنها سيئة. وقال: النفساء إذا ماتت من النفاس، جاءت يوم القيامة بغير حساب، لأنها تموت بغمها " (1).
(55) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: " خمسة من السعادة، الزوجة الصالحة، والبنون الأبرار، والخلطاء الصالحون، ورزق المرء في بلده، والحب لآل محمد " (2).
(56) وقال عليه السلام: " تزوجوا فاني مكاثر بكم يوم القيامة " (3).
(57) وقال: " خير النساء الولود الودود " (4).
(58) وقال: " ولا تنكحوا الحمقى، فان صحبتها بلاء وولدها ضياع " (5).
(59) وروى محمد بن سنان عن بعض رجاله قال: قال أبو عبد الله عليه السلام (خير نسائكم الطيبة الريح الطيبة الطبيخ، التي ان أنفقت أنفقت بمعروف، وان أمسكت أمسكت بمعروف، فتلك عامل من عمال الله، وعامل الله لا يخيب

(١) رواه في دعائم الاسلام: ١٩١، كتاب النكاح، فصل (١) ذكر الرغائب في النكاح، حديث: ٦٩٠. ورواه في الفروع، كتاب النكاح، باب كراهية الرهبانية وترك الباه، قطعة من حديث: ٤، وهو حديث الحولاء العطارة، إلى قوله عليه السلام: (انسلخ من الذنوب).
(٢) تقدم آنفا تحت رقم (٤) ونقلناه بتمامه في الهامش.
(٣) الفقيه: ٣، باب فضل التزويج، قطعة من حديث: ٦.
(٤) الفقيه: ٣، باب ما يستحب ويحمد من أخلاق النساء وصفاتهن، قطعة من حديث: ٦.
(٥) الفروع، كتاب النكاح، باب كراهية تزويج الحمقاء والمجنونة، حديث: 1 والحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست