عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٨٥
أبي عبد الله عليه السلام إذا دخل يونس بن يعقوب، فرأيته يئن! فقال أبو عبد الله عليه السلام مالي أراك تئن؟ قال: طفل لي تأذيت به الليل أجمع. فقال له أبو عبد الله عليه السلام يا يونس حدثني أبي محمد بن علي عن آبائه عليهم السلام عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ان جبرئيل نزل عليه ورسول الله وعلي عليهما السلام يئنان! فقال جبرئيل: يا حبيب الله مالي أراك تئن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله طفلان لنا تأذينا ببكائهما. فقال جبرئيل:
مه يا محمد، فإنه سيبعث لهؤلاء القوم شيعة إذا بكى أحدهم فبكائه لا إله إلا الله إلى أن يأتي عليه سبع سنين، فإذا جاز السبع فبكائه استغفار لوالديه إلى أن يأتي على الحد، فإذا جاز الحد فما أتى من حسنة فلوالديه، وما أتى من سيئة فلا عليهما) (1).
(24) وروى حمدان بن إسحاق قال: كان لي ابن، وكان تصيبه الحصاة.
فقيل لي: ليس له علاج الا ان تبطه فبططته فمات، فقالت الشيعة: شركت في دم ابنك! فكتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام، فوقع صلوات الله عليه: (يا أحمد ليس عليك فيما فعلت شئ، إنما التمست الدواء، وكان أجله فيما فعلت) (2).
(25) وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: في المرض يصيب الصبي (انه الكفارة لوالديه) (3).
(26) وروى عبد الله بن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لرجل أصبحت صائما؟ " قال: لا، قال: " أفأطعمت مسكينا؟ " قال: لا

(1) الفروع: 6، كتاب العقيقة، باب النوادر، حديث: 5.
(2) الفروع: 6، كتاب العقيقة، باب النوادر، حديث: 6.
(3) الفروع: 6، كتاب العقيقة، باب النوادر، حديث: 1.
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست