عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ١٨٨
عبد خرج الينا بعد مولاه فهو عبد " (1) (2).
(22) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهو عن المنكر، وتعاونوا على البر والتقوى فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء " (3).
(23) وقال صلى الله عليه وآله: " من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله، كان حامده من الناس ذاما، ومن أثر طاعة الله عز وجل بما يغضب الناس، كفاه الله عز وجل عداوة كل عدو، وحسد كل حاسد، وبغي كل باغ، وكان الله عز وجل له ناصرا وظهيرا " (4).
(24) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (من ترك انكار المنكر بقلبه ويده ولسانه فهو ميت الاحياء) (5).
(25) وروى جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال (يكون في آخر الزمان قوم يتبع فيهم قوم مراؤون يتقرؤون وينتكسون، حدثاء سفهاء، لا يوجبون أمرا بالمعروف

(١) التهذيب: ٦، كتاب الجهاد وسيرة الإمام عليه السلام، باب حكم عبيد أهل الشرك، حديث ١.
(٢) المراد بالخروج هنا، الخروج المعنوي وهو الخروج من دين الكفر إلى دين الاسلام أعم من أن يكون مع ذلك خرج من البلد أم لا؟ ويعضده قوله تعالى: " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا " (معه).
(٣) التهذيب ٦، كتاب الجهاد وسيرة الإمام عليه السلام، باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، حديث ٢٢.
(٤) التهذيب: ٦، كتاب الجهاد وسيرة الإمام عليه السلام، باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، حديث ١٥.
(٥) التهذيب: ٦، كتاب الجهاد وسيرة الإمام عليه السلام، باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، حديث 23.
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست