فبعث رجلا يكنى أبا طالب إلى العسكر يبحث عن الامر وصحته ومعه كتاب فصار الرجل إلى جعفر وسئله عن برهان فقال له جعفر لا يتهيأ لي في هذا الوقت فصار الرجل إلى الباب وانفذ الكتاب إلى أصحابنا الموسومين بالسفارة فخرج إليه آجرك الله في صاحبك فقد مات وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة يعمل فيه بما يحب وأجيب عن كتابه به وكان الامر كما قيل له وبهذا الاسناد عن علي بن محمد قال حمل رجل من أهل آبة شيئا يوصله ونسي سيفا بآبة كان أراد حمله فلما وصل الشئ كتب إليه بوصوله وقيل في الكتاب ما خبر السيف الذي نسيته وبهذا الاسناد عن علي بن محمد بن شاذان النيسابوري قال اجتمع عندي خمسمأة درهم ينقص عشرون درهما فلم أحب ان أنفذها ناقصة فوزنت
(٢٥٠)