محمد بن صالح قال لما مات أبى وصار الامر إلى كان لأبي على الناس سفاتج من مال الغريم يعنى صاحب الامر عليه السلام قال الشيخ المفيد رحمه الله وهذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها ويكون خطابها عليه عليه السلام للتقية قال فكتبت إليه اعلمه وكتب إلى طالبهم واستقض عليهم فقضاني الناس الا رجل واحد وكان عليه سفتجة بأربعمأة دينار فجئت إليه اطلبه فمطلني واستخف بي ابنه وسفه أي شتم على فشكوته إلى أبيه فقال وكان ماذا فقبضت لحيته واخذت برجله فسحبته إلى وسط الدار فخرج ابنه مستغيثا باهل بغداد يقول قمي رافضي قد قتل والدي فاجتمع على منهم خلق كثير فركبت دابتي وقلت أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم على القريب
(٢٤٧)