كلهم يدعى الإمامة لنفسه واحراق رجل عظيم القدر من شيعة بنى العباس بين جلولا وخانقين وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها وخوف يشمل العراق وبغداد وموت ذريع أي كثير سريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وجراد يظهر في أوانه وغير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات وقلة ريع لما يزرعه الناس واختلاف صنفين من العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم ومسخ لقوم من اله البدع حتى يصيروا قردة وخنازير وغلبة العبيد على بلاد السادات ونداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كلهم أهل كل لغة بلغتهم ووجه وصدر يظهر ان من السماء للناس في عين الشمس
(٢٥٥)