فاجتاحتهم قال فكتبت استأذن في ركوب الماء فلم يؤذن لي فسئلت عن المراكب التي خرجت تلك السنة في البحر فعرفت انه لم يسلم منها مركب خرج عليها قوم يقال لهم البوارح فقطعوا عليها علي بن الحسين قال وردت العسكر فاتيت الدرب مع المغيب ولم أكلم أحدا ولم أتعرف إلى أحد فانا اصلى في المسجد بعد فراغي من الزيارة فإذا الخادم قد جائني فقال لي قم فقلت له إلى أين فقال إلى المنزل قلت ومن انا لعلك أرسلت إلى غيري فقال لا ما أرسلت الا إليك أنت علي بن الحسين وكان معه غلام فساره فلم أدر ما قال له حتى اتاني بجميع ما احتاج إليه وجلست عنده ثلاثة أيام فاستأذنته في الزيارة من داخل الدار فاذن لي فزرت ليلا علي بن محمد عن
(٢٤٦)