في إمامته ما بهرت القلوب واخر ست المخالف عن الطعن فيها بالشبهات وكان مولده ع بالمدينة سنه 83 ثلاث وثمانين ومضى ع في شوال من سنه 148 ثمان وأربعين و مأة وله يومئذ خمس وستون سنة ودفن بالبقيع مع أبيه وجده وعنه الحسن عليهم السلام وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وكانت إمامته ع أربعا وثلثين سنة ووصى إليه أبوه أبو جعفر عليه السلام وصية ظاهرة و نص عليه بالإمامة نصا جليا وروى أبان بن عثمان عن أبي الصباح الكناني قال نظر أبو جعفر عليه السلام إلى ابنه أبي عبد الله عليه السلام فقال الا ترى هذا هذا من الذين قال الله عز وجل: ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
(١٧٦)