وروى هشام بن سالم عن جابر بن يزيد الجعفي قال سئل أبو جعفر عليه السلام عن أبي عبد الله عليه السلام فقال هذا والله قائم ال محمد وروى علي بن الحكم عن طاهر صاحب أبى جعفر عليه السلام قال كنت عنده فاقبل جعفر عليه السلام فقال أبو جعفر عليه السلام هذا خير البرية وقد جاءت الرواية التي قدمنا ذكرها في خبر اللوح بالنص عليه من الله تع بالإمامة ثم الذي قدمنا من دلايل العقول على أن الامام لا يكون الا الأفضل يدل على إمامته عليه السلام لظهور فضله في العلم والزهد والعمل على كافة اخوته وبنى عمه وساير الناس من أهل عصره ثم الذي يدل على فساد امامة من ليس بمعصوم كعصمة الأنبياء وليس بكامل في العلم وظهور تعرى من سواه ممن ادعى له الإمامة في وقته
(١٧٧)