إحديهما في المشرق والأخرى في المغرب فيهما خلق الله تع لم يهموا بمعصية له قط والله ما فيهما وبينهما حجة لله على خلقه غيري وغير اخى الحسين عليه السلام وجائت الرواية بمثل ذلك عن الحسين بن علي عليهما السلام أنه قال لأصحاب يوم الطف مالكم تناصرون على أم والله لئن قتلتموني لتقتلن حجة الله عليكم لا والله ما بين جابلقا وجابرسا ابن نبي احتج الله به عليكم غيري يعنى بجابلقا وجابرسا المدينتين اللتين ذكرهما الحسن عليه السلام وكان من برهان كمالهما عليهما السلام وحجة اختصاص الله لهما بعد الذي ذكرناه من مباهلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهما بيعة رسول الله صلى الله عليه وآله لهما ولم يبايع صبيا في ظاهر الحال غيرهما ونزول القران بايجاب ثواب الجنة
(١٥٥)