لتصليها قائما في وقتها كما فاقتك فان الله يجيبك لطاعتك لله ولرسوله فسئل أمير المؤمنين عليه السلام الله عز وجل في رد الشمس فردت عليه حتى صارت في موضعها من السماء وقت العصر فصلى أمير المؤمنين عليه السلام صلاة العصر في وقتها ثم غربت الشمس فقالت أسماء بنت عميس أم والله لقد سمعت لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشب. * وكان رجوعها عليه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه لما أراد ان يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم ورحالهم وصلى عليه السلام بنفسه في طائفة معه العصر فلم يفرع الناس من عبورهم حتى غربت الشمس ففاتت الصلاة كثيرا منهم وفات الجمهور فضل الاجتماع معه فتكلموا في ذلك فلما سمع كلامهم سئل الله عز وجل رد الشمس عليه
(١٣٧)