رجلا يبايعوني على الموت قال ابن عباس فجزعت لذلك وخفت ان ينقص القوم أو يزيدوا عليه فيفسد الامر علينا فلم أزل مهموما وأبى احصاء القوم حين ورد أوائلهم فجعلت أحصيهم فاستوفيت عددهم تسعمائة وتسع و تسعين رجلا ثم انقطع مجيئ القوم فقلت انا لله وانا إليه راجعون ماذا حمله على ما قال فبينما انا مفكر في ذلك إذ رأيت شخصا قد اقبل حتى دنى منى فإذا هو رجل عليه قباء صوف معه سيفه وترسه وادواته فقرب من أمير المؤمنين عليه السلام فقال له امدد يدك أبايعك فقال له أمير المؤمنين عليه السلام وعلى م تبايعني قال أبايعك على السمع والطاعة والقتال بين يديك حتى أموت أو يفتح الله عليك فقال له ما اسمك قال أويس قال أنت أويس القرني قال نعم قال
(١٢٦)