وكان من حيث رجوعها عليه في المرة الأولى ما روته أسماه بنت عميس وأم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد الخدري رحمة الله عليهم وجماعة من الصحابة ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ذات يوم في منزله وعلي عليه السلام بين يديه إذ جاء جبرئيل عليه السلام يناجيه عن الله سبحانه وتع فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين عليه السلام فلم يرفع رأسه عنه حتى غابت الشمس فاضطر أمير المؤمنين عليه السلام لذلك إلى صلاة العصر جالسا يؤمى بركوعه وسجوده ايماء فلما افاق من غشيته ص قال لأمير المؤمنين أفاتتك صلاة العصر قال لم أستطع ان أصيبها قائما لمكانك يا رسول الله والحال التي كنت عليها من استماع الوحي فقال له ادع الله ليرد عليك الشمس
(١٣٦)