وقال العوني:
سمي إليا ابن ملكان الذي * يعرف في توراة موسى بالكبر وفي منقبة المطهرين، وفيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين تصنيفي أبي نعيم الأصفهاني، وخصائص العلوية عن النطنزي ما روى شعبة بن الحكم عن ابن عباس قال:
اخذ النبي صلى الله عليه وآله ونحن بمكة بيدي وبيد علي عليه السلام فصعد بنا إلى شبر ثم صلى بنا أربع ركعات ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: اللهم ان موسى بن عمران سألك وانا محمد نبيك أسألك ان تشرح لي صدري وتيسر لي أمري وتحلل عقدة من لساني ليفقه قولي واجعل لي وزيرا من أهلي علي بن أبي طالب أخي أشدد به ازري وأشركه في أمري، قال ابن عباس: فسمعت مناديا ينادي يا احمد قد أوتيت ما سالت، وفي رواية واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي أشدد به ازري الآيات.
تفسير القطان ووكيع بن الجراح، وعطاء الخراساني، وأحمد في الفضايل أنه قال ابن عباس: سمعت أسماء بنت عميس تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول اللهم إني أقول كما قال موسى بن عمران: اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي يكون لي صهرا وختنا.
السمعاني في فضايل الصحابة بالاسناد عن مطر عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان خليلي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من اترك بعدي من ينجز موعدي ويقضي ديني علي بن أبي طالب.
وفي امالي أبي الصلت الأهوازي بالاسناد عن أنس قال النبي ان أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب، وفي خبر أنت الإمام بعدي والأمير وأنت الصاحب بعدي والوزير ومالك في أمتي من نظير، والوزير من الوزر وهو الملجأ وبه سمي الجبل العظيم ومن الأوزار وهي الأمتعة والأسلحة لأنه مقلد خزاين الملك، ومن الوزر الذي هو الذنب لأنه يتحمل أثقال الملك، ومن الازر وهو الظهر معناه أشدد به ظهري.
قال ابن الحجاج:
انا مولى محمد وعلي * والإمامين شبر وشبير انا مولى وزير احمد يا من * قد حباه ملكه بخير وزير " المناقب ج 2، م 32 "