أحمد في الفضايل والبخاري، ومسلم ولفظه لمسلم عن الخدري قال رسول الله:
فرقتان فيخرج من بينهما فرقة ثالثة يلي قتلهم أولادهم بالحق فانظر إلى تسمية علي بأنه أولى بالحق.
قال ابن علوية:
وله إذا ذكر الفخار فضيلة * بلغت مدى الغايات باستيقان إذ قال أحمد ان خاصف نعله * لمقاتل بتأول القرآن قوما كما قاتلت عن تنزيله * فإذا الوصي بكفه نعلان هل بعد ذاك على الرشاد دلالة * من قائم بخلافة ومعان وقال العوني:
وقال إني على التنزيل قلت لكم * محاربا ذاك قولا لا أحرفه وذاك بعدي على التأويل حربكم * من في يديه قبال النعل يخصفه فمن له علم تأويل الكتاب بها * أولى مكلفه رعيا مكلفه وله أيضا:
علي خاصف النعل * يقول غير مهذار وقال الحميري:
وفي خاصف النعل البيان وعبرة * لمعتبر إذ قال والنعل يرقع لأصحابه في مجمع ان منكم * وأنفسكم شوقا إليه تطلع اماما على تأويله غير جابر * يقاتل بعدي لا يضل ويهلع فقال أبو بكر انا هو قال لا * فقال أبو حفص انا هو فاسفع فقال لهم لا لا ولكنه أخي * وخاصف نعلي فاعرفوه المرقع وله أيضا:
ومن خاصف نعل النبي محمد * ارضى الاله بفعله الغفارا وله أيضا:
هل مثل فعلك عند النعل تخصفها * لو لم يكن جاحدوا التفضيل لاهينا وقال الصاحب بن عبا:
وفي خصفه للنعل لما أحله * بحيث تراءته النجوم الثواقب